عندما تأتي الأشياء نتيجة التجارب والخبرات العملية على أرض الواقع… مهما كانت صغيرة أو متواضعة، فإنها في كل الأحوال تصبح أكثر منطقية بالنسبة للعقل لكي يستطيع استيعابها وتقبلها، ويبدأ في ترجمتها بسهولة إلى ملفات واضحة بمعطيات ودلائل قابلة للتطبيق والتعديل.
بالنسبة لي وأنا لازلت في بداية عبور عالم مجال البيزنس وريادة الأعمال، وحتى أستطيع الوصول إلى كلمة “بداية” فقد استنزفت الكثير من الوقت والطاقة والمجهود في العمل على تجارب لا حصر لها لم يحالفها التوفيق في وقتها، ولكن نتيجتها تمثلت في بناء الخبرة الرائعة والرؤية واضحة المعالم لخطى المستقبل.
في مقال اليوم سوف أشارك معك ثلاثة محاور أساسية لا غنى عنها لنجاح البيزنس الخاص بك بشكل أسرع وأفضل، بقليل من التشتت وكثير من العمل المتواصل، من واقع خبرتي وتجربتي الخاصة.
على الرغم من أنني لا أصف تجربتي في عالم البيزنس و ريادة الأعمال حتى الآن بالتجربة الناجحة، لكنني أسميها بالتجربة التي جعلتني أضع قدمي على أول طريق النجاح، فقد كانت لمحاور النجاح التي سوف أشاركها معك فضلاً كثيراً في تغيير الكثير من الجوانب السلبية في حياتي المهنية بعد أن توصلت إليها وفهمتها بشكل جيد.
وكان ذلك بعد الكثير من السقوط ثم النهوض ثم البحث ثم السقوط ثم النهوض، حتى لامست في النهاية خيط رفيع يشير إلى الإتجاه الصحيح الذي يجب علي أن أسلكه.
المحاور الثلاث الأساسية للنجاح في عالم البيزنس
بالطبع هذه المحاور لم أقم بتأليفها أو اختراعها، كما أنها ليست نتيجة خبرتي وتجربتي الخاصة فقط، بل إنها مزيج متجانس من العديد من الأشياء التي ساهمت في تغيير نظرتي للأمور من حولي وتطوير عملي التجاري كذلك.
كان من أهم هذه الأشياء البحث عن تجارب عظماء عالم ريادة الأعمال لكي أتعلم منهم، وكذلك تجارب كل من مروا بنفس التحديات والأزمات التي مررت أنا بها في حياتي المهنية.
لذلك أستطيع أن أعدك وبكل ثقة بإنك إذا قمت بتطبيق هذه المحاور والاستمرار في التركيز عليها سوف تجد طفرة هائلة في البيزنس الخاص بك بإذن الله، فهي محاور منطقية ووقعية وعملية، وقد لاحظت بنفسي نتائجها الإيجابية بالأرقام على تطوير البيزنس الخاص بي.
هيا لنبدأ سريعاً ليتضح لك الأمر بشكل أكبر، ولا تنسى أن تحضر بعض الأوراق والأقلام، وذلك لكي تدون الأفكار و الملاحظات الهامة التي سوف تتبادر إليك أثناء القراءة.
المحور الأول: اختيار البيزنس موديل المناسب
محور نجاح البيزنس الأول والذي تُبنى عليه كل محاور نجاح البيزنس التالية؛ هو كيفية اختيار نموذج العمل أو البيزنس موديل “المناسب”.
للأسف الشديد يتسبب حماس البدايات والرغبة في تأسيس البيزنس سريعاً في عدم التركيز على فهم ودراسة هذا المحور بشكل كافي.
ولكن ما هو البيزنس موديل المناسب لك أنت وكيف يتم اختياره، لأن كلمة المناسب كلمة مبهمة ومطاطة بعض الشيء، لذك دعني أشرح لك المزيد في السطور القادمة.
اختيار أسلوب أو طريقة العمل المناسبة لك يتوقف على:-
- ميولك الشخصية والفكرية بما تحتويه من شغف أو هوايات.
- مهاراتك وخبراتك التي تتمتع بهما في الوقت الحالي مهما كانت قليلة.
- الموارد التي تحتاجها لكي تبدأ أسلوب العمل ومدى توفرها.
الثلاثة عناصر السابقة وغيرها تحدد ما إذا كان أسلوب العمل الذي بدأت أو تريد أن تبدأ به مناسباً بالفعل لك أم لا؟
إذاً إنه ليس البيزنس موديل الذي يجري ورائه الكثيرون على السوشيال ميديا، وهو ليس البيزنس موديل الذي اكتشتفته بالصدفة بينما كنت تتصفح اليوتيوب، كما أنه ليس البيزنس موديل الذي رأيت أحد أصدقائك عمل به ثم حقق أرباحاً ممتازة، وهو ليس وليس وليس إلا البيزنس موديل الذي يناسبك أنت وحدك فقط.
هذا البيزنس موديل لابد وأن يتناسب مع طريقة وإتجاهات تفكيرك، ويتناسب أيضاً مع ميولك الشخصية “شغفك” في الحياة مها كان بسيطاً أو متواضعاً من وجهة نظرك أو من وجهة نظر المحيطين بك، ووفقاً لما تتمتع به من المهارات والخبرات التي يحتاجها، ووفقاً أيضاً للموارد التي يحتاج إليها ومدى امتلاكك لها.
دعني أطرح لك المزيد من الأمثلة لكي تكتمل لديك الصورة بشكل أفضل:-
فتحت اليوتيوب ووجدت شخصاً يشرح كيف حقق أرباح مليون جنيه من التجارة في اكسسوارات الموبايل.
لمعت في عينيك فكرة الحصول على أرباح قدرها مليون جنيه، فقررت سريعاً دخول مجال تجارة اكسسوارات الموبايل، بينما أنت لا تعرف أي شيء عن اكسسوارات الموبايل، وليس لديك أي خبرات في التعامل مع تجار الأسواق، والعجيب أنك لا تحب التجارة أصلاً!
بدأت في العمل ولكن سرعان ما اصطدمت بالواقع المرير الذي يخبرك أنك تحتاج إلى بناء علاقات ومهارات وسيستم و …و… و…من أجل تحقيق أول 1000 جنيه فقط، فأصيبت بالإحباط واليأس، وعدم الرغبة في الاستمرار.”قصة قصيرة حزينة”
بمثال آخر…
درست الطب وبعد انتهاء الدراسة اكشتفت أنك لا ترغب في أن تكون طبيباً، ولكنك بلا شك لن تسمح بضياع كل سنوات الدراسة، فبدأت في العمل كطبيب، وليس لديك أي استعداد لتطوير مهاراتك الطبية، وليس لديك أيضاً شجاعة لاتخاذ قرار ترك مهنة الطب ودراسة التخصص الذي تحبه من نقطة الصفر.
ماذا يحدث في هذه الحالة؟ لاشيء جديد إنه كما يحدث للكثيرين، سوف تظل تعمل كطبيب عادي مثل أي طبيب، ثم تمر عليك السنوات وأنت في منطقة “العادي”، تتملكك مشاعر الحزن والألم والشعور بأنك لم تحقق أي شيء مما كنت تطمح إليه.
المشكلة هي أننا إما أن نبدأ في أسلوب عمل لا نعرف عنه أي شيء فقط لأن هناك شخص عمل به ونجح معه، أو أننا نستمر في أسلوب عمل آخر ليس لدينا أي رغبة في العمل به.
في الحالتين نظل داخل نفس الدائرة المفرغة دون أن نصل إلى أي شيء، وهذا يفسر لماذا يظل الغالبية العظمى من البشر تحت مظلة المبتدئين ولا ينتقلون إلى مستوى الخبراء في تخصصاتهم.
الجدير بالذكر أن:
أي أسلوب عمل أو مشروع سوف تبدأ في تنفيذه داخل أي تخصص في أي مجال في الحياة يمكنه تحقيق أرباحاً من 5 أو 6 أو 7 أرقام، ولكن ذلك يأتي بعد أن تفعل كل الأشياء التي يحتاج إليها هذا الأسلوب من أجل أن ينجح، والتي هي بالتأكيد متغيرة بحسب طبيعة أسلوب العمل واستراتيجياته.
المحور الثاني: التركيز على البيزنس موديل
في الماضي كانت التخصصات الدراسية وكذلك اختيارات العمل محدودة للغاية، أما اليوم يحيط بنا عدد لا نهائي من الاختيارات لكل شيء، في ظل انتعاش الثورة التكنولوجية التي يستشعرها كل منا حتى في أبسط أمور حياته اليومية.
الغريب أن القدرة على التركيز وتحقيق النجاح في الماضي كانت أفضل كثيراً من الوقت الحاضر… هل تعلم لماذا؟
لأن قلة ومحدودية هذه الاختيارات كانت تُضيق الخندق كثيراً، وتجعله محكماً على كل من يريد أن يبدأ في بناء بيزنس أو حتى دراسة تخصص معين، فتجعله أمام بعض الكتب والمصادر المعرفية القليلة التي عليه دراستها أو الرجوع إليها.
في النهاية كان ذلك يوفر له الكثير من الوقت المستهلك في التشتت لكي يستطيع اختيار ما يناسبه، وأيضاً يحفظ الكثير من الطاقة المهدرة في التنقل بين المصادر المعرفية المختلفة.
أما اليوم إذ أردت فقط دراسة اللغة الإنجيلزية مثلاً سوف تحصل في ثواني معدودة على أكثر من 5000 نتيجة رئيسية، وكل نتيجة منهم تحتوي بداخلها على الكثير من المصادر وطرق الدراسة الفرعية.
في النهاية سوف تجد نفسك تائهاً وسط هذا الكم الهائل من المصادر والكتب والدورات، والطرق الربحية وأفكار المشروعات وطرق تأسيس البيزنس و..و…و كل شيء تبحث عنه.
التركيز هو أحد أصعب المهارات التي نحتاج إليها جميعاً لضمان نجاح البيزنس الخاص بنا، وهو أيضاً أحد أكثرها فاعلية في تحقيق نتائج ممتازة ذات مردود إيجابي على حياتنا الشخصية والعملية إذا استطعنا فعله.
بالمناسبة التركيز من المهارات المرتبطة بكيفية إدراتنا لوقتنا وترتيبنا لأمور حياتنا، لحسن حظك أن لدينا سلسلة كاملة في الرابحون عن إدارة الوقت.
لكي تفهم جيداً ماذا يعني التركيز داخل أسلوب العمل الذي قمت باختياره، دعني أشرح لك ذلك بالأمثلة العملية:
أنت شخص اختار أن يكون البيزنس الخاص به هو بناء موقع إلكتروني، لكنك لا تعرف تحديداً ما هي فكرة الموقع المناسبة لك، ولازلت تبحث عن فكرة موقع ويب جيدة.
وجدت الكثير من الأشخاص يتحدثون عن تخصص مثل الصحة والجمال، وأنه تخصص مربح وممتاز، فقررت أن تبدأ فيه، لكنك بعد وقت قليل وجدت أن المنافسة داخله صعبة للغاية، وفرصة تحقيق الأرباح تحتاج إلى وقت طويل، ورأس مال كبير.
ثم وجدت آخرون يتحدثون عن مجال التسويق بالعمولة، فقررت أن تبدأ في العمل فيه، لكنك بعد فترة وجدت أن الحصول على الأرباح يحتاج إلى بناء جمهور مستهدف بعناية.
كما أنه تحتاج أن تقوم بتقديم الكثير من التجارب المجانية للجمهور المستهدف بهدف كسب ثقته، وزيادة فرص شرائه للمنتجات بعد ذلك، فتركته ثم بدأت في تخصص جديد، ثم تركته أيضاً، لتكتشف في النهاية أن محصلة تطوير البيزنس الخاص بك هي صفر.
هذا ما يحدث لأغلبنا عندما يبدأ في إتخاذ أسلوب عمل معين، ولا يقوم بالتركيز عليه ومنحه كل الوقت الازم لتطويره وبناءه، بل إننا نعتمد على التجارب الهشة السطحية التي لا تضيف أي قيمة حقيقية لأعمالنا التجارية.
حتى عندما نقوم باختيار بيزنس موديل واحد، ونعمل عليه فإننا لا نفكر في دراسة كل شيء عن أسلوب العمل الذي قمنا باختياره بشكل صحيح وممنهج.
هنا يأتي دور محور التركيز في كل ما يحيط بالبيزنس الخاص بك والتركيز هنا يشمل:
التركيز في اختيار أسلوب العمل المناسب لك “المحور الأول”.
دراسة هذا الأسلوب بطريقة صحيحة ومن مصادر محددة.
التركيز في الحفاظ على النتائج الإيجابية والحصول على المزيد منها.
التركيز في دراسة خبايا وأسرار تخصص البيزنس الخاص بك.
التركيز في دراسة أوجه القصور التي مرت على من قبلك وطرق معالجتها.
التركيز في التواصل مع الخبراء والمتخصصين داخل السوق الذي تعمل به.
إذاً فكرت معي الآن فيما تتوقع أن تحصل عليه عندما تقوم بالتركيز على كل هذه العوامل السابقة داخل تخصص واحد فقط وعلى مدار وقت طويل؟
هل تستطيع الآن تخيل حجم الخبرة والنجاح اللذين من الممكن تحقيقهما في هذه الحالة؟
أعتقد أن الإجابة تبدو لك كما تبدو لي منطقية للغاية، وهي لا تحتاج منا إلى الكثير من البحث أو التفكير، لكن للأسف إننا لا نصل إليها إلا بعد الكثير من التشتت و التجارب الشاقة هنا وهناك.
إننا نظل نلهث وراء النجوم التي تبهرنا عندما تسطع في السماء كل مساء، لكنها ما أن تلبث أن تختفي سريعاً مع أول شعاع من شمس اليوم التالي.
المحور الثالث: بناء وتطوير مهارات صاحب البيزنس
المحور الثالث الأساسي لنجاح البيزنس الخاص بك يختص بك أنت كصاحب بيزنس، وهذا المحور له مفعول السحر في تطوير البيزنس، وارتفاع قيمة صاحبه السعرية داخل تخصصه.
فبعد أن قمنا باختيار نموذج العمل المناسب لك، وبعد أن قمت بالتركيز على تطوير كل جوانبه بدون التشتت في تنفيذ نماذج تجارية أخرى، يأتي دورك في ملعب أصحاب الأعمال التجارية، هناك حيث أنت من يحدد مكانه وقيمته ووجهته في المستقبل القريب والبعيد.
تطوير المهارات الشخصية والعملية بالنسبة لأي شخص هو أكثر تجارة رابحة لا مجال للخسارة فيها بأي حال من الأحوال.
إذاً فماذا عنك أنت كصاحب عمل تجاري أو كباحث عن طرق لتأسيس بيزنس خاص بكل، هل تدرك أهمية بناء وتطوير المهارات التي يحتاجها نموذج العمل الخاص بك؟
ربما أو بالتأكيد أن ذلك يفسر لماذا يستطيع أغلب رجال الأعمال العصاميين استعادة ثرواتهم مرة أخرى بعد فقدانها، بل والحصول على المزيد منها في وقت قليل، لأنهم قد خسروا أموالهم ولكنهم لم يخسروا عقولهم، أو بمعنى آخر لم يفقدوا المهارات التي كانت سبباً في الحصول على هذه الأموال.
بالنسبة لي كرائدة أعمال “مبتدئة” بدأت الكثير من أفكار المشاريع في أصعب الظروف، وما ساعدني على نجاح بعض هذه الأفكار هو استغلال المبادىء الأساسية البسيطة للمهارات التي اكتسبتها نتيجة بدء العمل في سن صغير.
الأمر كذلك أيضاً بالنسبة لأغلب رواد الأعمال الذين يبدأون في تأسيس مشاريع بسيطة، أو مشاريع برأس مال قليل أو مشاريع بدون رأس مال تماماً.
لابد من أن أخبرك أن بناء المهارات عملية معقدة ومركبة سوف تحتاج منك إلى وقت وصبر، يصحبهما رغبة جادة في التعلم، ويتبعهما خطوات واضحة وعملية وممنهجة، لكي تنتقل من المستوى صفر في المهارة التي ترغب في إتقانها إلى المستوى المتوسط ثم المستوى الاحترافي.
هذا يفسر لك أيضاً لماذا يمكن الحصول على جلسة تدريب فردية مع أحد المدربين مقابل 100 دولار، أو الحصول عليها مع مدرب آخر مقابل 1000دولار، فالفارق هنا في المستوى الاحترافي الذي يتمتع به كل منهما داخل تخصصه، والذي جاء نتيجة بناء المهارات التخصصية.
لا يوجد بالطبع جدول للمهارات التي يمكن لكل صاحب بيزنس أن يقوم بتعلمها لكي يستطيع تطوير البيزنس الخاص به، فكل تخصص يحتوي على الكثير من المهارات التي يجب عليك البحث عنها واستكشافها، ومن ثم وضع خطة لتعلمها واحترافها.
لكن بشكل عام هناك ما يسمى ب”المهارات الأساسية” التي لا يمكن لأي صاحب بيزنس أو نشاط تجاري الاستغناء عنها أو تجاهلها بالتوازي مع المهارات الخاصة بكل سوق تجاري.
فحتى وإن قام بتوظيف أشخاص من أجل هذه المهارات فهو يحتاج إلى اكتسابها، تحسباً لأي ظروف طارئة نتيجة متغيرات الأسواق التجارية، وأيضاً لكي يكون علم بالركائز الداعمة التي سوف يستند عليها من أجل تطوير أعماله التجارية، في أي وقت ومهما اختلف أسلوب العمل الخاص به.
إنها وبلاشك مهارات التسويق والمبيعات، تلك المهارات التي يرتفع بها صوت كل أصحاب الأعمال التجارية الناجحة في العالم بمدى أهميتها، والتي للأسف الشديد يهرب منها الشباب في الوطن العربي.
لأننا نعلم مدى أهمية هذه المهارات وتأثيرها على ازدهار ونمو الأعمال التجارية خصصنا لها قسم كامل داخل الرابحون بمنهج شرح مبسط وشيق للغاية، لاتفوت على نفسك فرصة متابعته بشكل مستمر من أجل تطوير مهاراتك التسويقية والبيعية.
كان مقال اليوم محاولة مني لأشارك معك بعض المفاتيح الخاصة لتطوير البيزنس الخاص بك، بدون استنزاف طاقتك ومجهودك في طرق الأبواب المظلمة، وقد ناقشنا فيه ثلاثة محاور أساسية لا يمكن الاستغناء عنها لنمو أي أسلوب من أساليب البيزنس وهي:-
اختيار البيزنس موديل المناسب.
التركيز على البيزنس الموديل.
بناء وتطوير مهارات صاحب البيزنس.
وكما ذكرت في بداية المقال أن هذه المحاور كانت نتيجة الكثير من البحث والتخبط والمحاولات والتجارب الخاصة بي، فكل كلمة وردت في المقال يُؤخذ منها ويُرد عليها، ونحن نرحب بشدة بأي مناقشة مثمرة للأعضاء من خلال التعليقات.
في النهاية أود أن ختتم معك المقال بمقولة رائعة لروبرت فولوم يقول فيها:-
في الواقع، لا تبدو الحشائش دائماً أكثر خضرة على الجانب الآخر من السور، كلا، فالسور لا علاقة له بذلك الأمر، الحشائش الخضراء تكون أكثر خضرة عندما تُسقى بالماء، وعندما تعبر السور احمل معك الماء، وارع الحشائش أينما كنت.
لا تنسى أن تقوم بكتابة هذه المقولة وتُفكر فيها جيداً، ولا تنسى أيضاً مشاركة مقال اليوم عبر وسائل التواصل التواصل الاجتماعي، فربما تساعد به شخص لازال يدور في خندق البحث عن طرق لتطوير ونجاح البيزنس الخاص به.
المصدر: موقع الرابح.