لدينا جميعا مشاكل مع انفسنا في اوقات معينة من حياتنا، وربما نشعر بالضيق تجاه انفسنا او الاعتقاد انها ليست جيدة بما يكفي ثم تبداء معاناه التعامل الصعبه مع ذات النفس، التي تؤدي في النهاية الى عدم الشعور بالرضا عن نفسك.
ولكن، اذا كان التأنيب اكثر من الثناء فمن الصعب ان تشعر بالرضا عن نفسك، ناهيك عن اغاظة النفس وايذاء احترامها من خلال الاشقاء والزملاء، فتصبح الكلمات القاسية جزاءا من تفكيرك، ثم تبداء الكلمات القاسية كصوت يلعب في رأسك عن شعورك تجاه نفسك وتقول لها “انا فاشل” او “انا لن اصنع شيئا مطلقا” او “انا ضائع”
ان الناس المؤثرة على شعورنا تجاه انفسنا مثل الاباء والأمهات والمعلمين وغيرهم ، عندما يركزون على ما هو جيد في تصرفاتنا فإننا نشعر بالرضا عن نفسنا، وعندما نرتكب الاخطاء في حقهم يتحلون بالصبر، فنتعلم كيف نتقبل انفسنا، وعندما يكون لدينا اصدقاء نتعايش معهم، نشعر بالترحاب.
ان حب واحترام الذات هو بداية تطوير الذات يقول علماء التنمية البشرية (لايف كوتشينج) عليك ان تحب نفسك اولا، حتى تؤمن بها وتعرف كيف تشعر بالحب والقبول وتتعلم كيف تفخر بما تفعله، فالانسان اليائس هو انسان لا يحب نفسه ولا يسعى الى تطويرها لانه يشعر بالضيق وينظر دائما لنصف الكوب الفارغ.
عندما بدأت في الكتابه على موقع عقل المهندس الجودة او كيف تصبح مهندس فكان الهدف الاساسي منها هو تطوير نفسي في التفتيش الهندسي وشبكة انظمة الجودة بأكملها وانقل خبراتي الى اي شخص يسعى الى التقدم في حياته بطريقة اكثر عمليا ومجانا وكان السؤال الذي راودني هو كيف يمكن ان اتقدم في عملي؟ وكانت الاجابه ببساطة ابداء صفحة جديدة مع نفسي.
المصدر: موقع ENGINEER MIND