7 دروس لإنشاء شركة ناجحة

7 دروس لإنشاء شركة ناجحة

هل تعتقد أن بإمكان شخص عادي مثلي ومثلك أن يصبح مليونيرا؟
لقد قام جيف ووكر، وهو مواطن عادي بالكاد يكسب ما يكفيه، بإنشاء شركة تصل قيمتها إلى 400 مليون دولار بفترة 15 سنة وهو مؤسس شركة (إنترنت ألكيمي الواقعة في كولورادو. لا أظنك قد سمعت بها من قبل. ولكن هنا يكمن جمال القصة: بداية متواضعة لشخص عادي، وحالة مادية صعبة، ليبدأ باستخدام الإنترنت من منزله المتواضع .

بدأ ببيع نصائح استثمارية عن طريق البريد الإلكتروني. وقد بعث رسالته حينها إلى 19 عنوانا بريديا، منها عنوان زوجته، وعنوان ثان له بعد 15 عاما، تجده نفس الشخص المتواضع الذي ما زال يعيش في كولورادو ويقود شاحنته الصغيرة من نوع فورد. وبعد أن قرأت إحدى رسائله الإلكترونية، أعجبت كثيرا بأسلوبه في الكتابة وقررت أن أقابله. وبعد ساعة من الحديث الشيق معه، توصلت إلى معرفة كيفية وصوله إلى ما هو عليه الآن:

الجريء هو الرابح:
عندما تحلم بأن يصبح لديك عملك الخاص، لن يصبح الحلم حقيقة إلا إذا عملت لتحقيقه. فيقول جيف عن تجربته: “عندما تقرر أن تغير حياتك، يجب أن تكون جريئا. حين قررت البدء بهذه الخطوة، كنت في تلك المرحلة أعمل بدوام كامل من المنزل لأرعى أطفالي، وكنت أدرس البورصة، وأجهز للعودة للدراسة. لكن يجب عليك أن تجد الوقت لتبدأ بالفعل، وعندها فقط ستشعر بأن الموضوع أصبح جديا

التحرك بخطوات صغيرة نحو حلمك:
لا تنخدع بمن يقول لك إن النجاح يأتي سريعًا، بغض النظر عن رغبتنا في تصديق ذلك. يقول جيف: “يجب عليك أخذ الموضوع بتروٍ. أولا حدد أهدافك ثم ابدأ بالعمل لتحقيقها بخطى ثابتة. فأنا بدأت بإرسال 19 بريدا إلكترونيا، ثم حصلت على مشترك واحد في اليوم، وبعد فترة أصبح العدد 3 مشتركين يوميا. وقد كنت دائما أذكر نفسي أن النجاح لن يأتي قريبا، وأنني أعمل الآن بدون معرفة ما إذا كان سيعود علي هذا العمل بالفائدة بعد 3 أشهر أم سنة أم سنتين

العلاقات والتواصل الإجتماعي:
من أهم مفاتيح النجاح هي علاقاتك مع الآخرين. يقول جيف: “إن معظم عملي يعتمد كثيرا على علاقاتي بالآخرين. فعندما تكون علاقتي بهم جيدة، يساعدونني في الحصول على زبائن جدد. وأنا منذ صغري شخص اجتماعي ومحبوب من الجميع. وفي عملي، ساعدتني هذه الخصلة كثيرا، حتى أنني تصادقت مع المنافسين لي وأصبح بيني وبينهم علاقات عمل أيضا. أنا أؤمن بأن هذا واحد من أهم الأسباب التي أدت إلى نجاح الشركة

ركز على الصفات التي تميزك:
ومن أهم مفاتيح النجاح أيضا أن تعرف ما هي الصفات التي تميزك وتعرف كيفية استغلالها. استثمر في نفسك واجعل لك يوما أو يومين في الأسبوع لهذا الموضوع. تأمل في صفاتك التي تميزك عن الآخرين، ثم ابحث عن طرق لاستغلالها بالشكل الصحيح.

أعط أولا تم تلقى:
هذا ببساطة أول ما يعلمه جيف للآخرين. فهو يقوم بإعطاء نصائحه قبل أن يدفع له. وقد حدث مرة أن سافر جيف للقاء أحدهم وإعطائه نصيحة دون أن يطلب منه أي شيء بالمقابل، ويقول جيف عن هذه التجربة أنها بالطبع جاءت بنتائج إيجابية رائعة، لكن هذه النتائج لم تأت فورا، بل جاءت بعد عام.

التمتع بالبصيرة لتمييز الفرص:
بعد المباشرة في مشروعك بفترة، تبدأ الفرص بالظهور. لكن عليك هنا أن تميز ما بين الفرص التي يجب أن تقبلها، وتلك التي يجب رفضها. لا تربك نفسك ولا تحملها فوق طاقتها بقبول كل ما يأتيك. كن حكيما واقبل بالفرص المجدية فقط.

لا تتوقف عن التعلم أبدا:
لقد لاحظت أنا شخصيا أن كل الأشخاص الناجحين هم أشخاص يتمتعون بحب التعلم ويتم هذا عن طريق القراءة المستمرة في شتى المواضيع. كما أنصحك بالإستعانة بمستشار خاص يساعدك في تقييم قراراتك ووضعك في العمل

وفي نهاية لقائي بجيف سألته إذا كان يعتقد أن الوقت الآن هو الأفضل لبدء المشاريع الخاصة، فأجاب دون تردد: “طبعا. فمع وجود الانترنت أصبح بإمكان أي أحد البدء بعمله الخاص، وبسرعة فائقة يمكنه الوصول إلى الآلاف من الأشخاص بعكس ما كانت عليه الحال قبل 50عاما.”


بقلم : إيريك واغنر/ ترجمة: نوران الحسون
نقلًا عن موقع فوربس الشرق الأوسط

المصدر: موقع المركاز

شارك المقال مع أصدقائك على السوشيال ميديا

م. أحمد السيد

قائد الفريق و مدير المشروعات

برنامج إدارة العيادات الطبية

تطبيق موبايل إدارة الإستشارات الطبية الأونلاين

Scroll to Top